الاختبار الجلدي لتفاعلات الحساسية للبيتا لاكتام

  • إن معظم الطفوح الجلدية التالية للعلاج بالبيتا لاكتام ليست أرجية  allergic.
  • تعد صادات البيتا لاكتام الأدوية الأكثر وصفاً للأطفال على مستوى العالم، وكثيراً ما تكون متورطة في التفاعلات الشروية والبقعية الحطاطية التي تحدث بعد أكثر من ساعة من إدخال الدواء إلى الجسم، وتكون هذه التفاعلات الآجلة متواسطة - على الأرجح - بالخلايا التائية.
  • في دراسة رقابية استقبالية prospective ، قام الباحثون بدراسة سبب التفاعلات الشروية والبقعية الحطاطية الآجلة التي حدثت حتى 72 ساعة من إدخال البيتا لاكتام إلى الجسم وذلك عند 88 طفل (المجال العمري، 0-16 سنة) حضروا إلى أحد أقسام الإسعاف في سويسرا. خضع جميع المرضى لاختبار الجلد البقعي وداخل الأدمي وتحديد الـ IgE النوعي والفحوص المصلية الفيروسية واختبارات التحمل الفموية.
  • كانت اختبارات التحمل الفموية ايجابية لدى ستة أطفال فقط؛ وكل هذه التفاعلات كانت خفيفة ومشابهة للطفوح التي حضر بها الأطفال إلى المشفى. كانت النوعية والحساسية والقيمة التنبؤية السلبية للاختبارات الجلدية داخل الأدمة لمعرفة الحساسية تجاه البيتا لاكتام مساوية لـ 67% و 92% و 97% على التوالي. كانت الاختبارات الجلدية أكثر دقة بالنسبة للاندفاعات الشروية منها للاندفاعات البقعية الحطاطية، بينما لم تكن الاختبارات الرقعية واختبار تحديد الـ IgE النوعي مفيدة. كان لدى ثلثي المرضى الذين لديهم اختبارات تحمل فموية سلبية اختبارات فيروسية ايجابية (معظمها فيروسات معوية). لوحظ لدى ثلاثة مرضى (50%) ممن لديهم اختبارات تحمل فموية ايجابية وجود اختبارات مصلية ايجابية لإنتان حاد بفيروس إبشتاين بار EBV.
  • ملاحظة:

يبرهن مؤلفو هذه الدراسة على أنه ليس من الضروري إجراء الاختبار الجلدي للتفاعلات التحسسية الآجلة غير المهددة للحياة للبيتا لاكتام، كما يوصون بإجراء اختبار التحمل الفموي بجرعة واحدة مع مراقبة لمدة 30 دقيقة في العيادة، مع المتابعة بجرعات منزلية لمدة 48 ساعة كإجراء آمن وفعال بالنسبة للتكلفة cost-effictive.

تقتصر هذه الدراسة على الأطفال الذين يحضرون بشكوى طفح شروي أو بقعي حطاطي خفيف وآجل، أما البالغون الذين يحضرون بشكوى طفح فهم أكثر احتمالاً لأن يكون لديهم تحسس دوائي حقيقي.

يوصي مؤلفو الدراسة في هذه الحالة بإجراء تقييم من قبل اختصاصي أرجيات allergist، ولكن يمكن لأطباء الأطفال المرتاحين من ناحية التحسس الدوائي أن يقوموا بإجراء اختبارات التحمل الفموي في عياداتهم إذا كانوا مجهزين للتعامل مع التأق anaphylaxis. يشار إلى أن القصة السريرية هي الوسيلة التشخيصية الأفضل لتشخيص التحسس الدوائي.

يحتاج جميع المرضى المصابين بشرى أو تأق حاد إلى تقييم أرجي كامل بواسطة الاختبارات الجلدية قبل إجراء اختبار التحمل الفموي. يجب على المرضى ذوي التفاعلات التحسسية الآجلة الشديدة (مثلاً: متلازمة ستيفن جونسون، الحمامى عديدة الأشكال، الطفح الدوائي مع ارتفاع الإيوزينيات، أعراض عامة، وداء المصل serum sickness) أن يتجنبوا استخدام الدواء المسبب مدى الحياة.

بالنسبة للطفح الجلدي الخفيف الآجل الناتج عن الأموكسيسيلين، يعتبر السيفالوسبورين بديلاً آمناً وفعالاً، لكن إذا كانت الأدوية المستخدمة مكلفة أو أقل فاعلية، فقد يحسن إجراء اختبار التحمل الفموي من النتائج مع كلفة إجمالية أقل.


آخر تحديث
9/11/2011 7:40:26 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :